فضل تكبيرات العيد

  • بواسطة

 

      أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك الذي أعلنت دار الإفتاء أن يومَ السبت الموافق العاشر من أغسطس الجاري، هو التاسعُ من ذي الحجة (يومُ عرفة)، وأن يومَ الأحد التالي له هو العاشرُ من ذي الحجة وأول أيام عيد الأضحى المبارك.

      ومن أهم ما يميز عيد الأضحى، هو الشعائر التي تُمارس في استقباله، وأبرزها تكبيرات العيد، حيث أن تلك التكبيرات سنة مؤكدة.

      ويعتبر التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة، إحدى السنن المهمة والتي لها أجر عظيم.

      ويستحب رفع الصوت بالتكبير، ويكون التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة مطلقا غير مقيد بوقت أو مكان، ويكون التكبير المقيد لغير الحجاج ويبدأ من فجر يوم عرفة ويستمر حتى آخر أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فعندما يؤدي المصلي صلاة العصر من اليوم الثالث عشر من ذي الحجة يُكبر التكبير المقيد ثم ينتهي التكبير.

صيغة تكبيرات العيد

الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

أو يثلث: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.

 

ومثله: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا.

      وهناك الصيغة الأكبر للتكبير التي أجازها الإمام الشافعي، وهي “الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.. الله أكبر كبيرا.. والحمد لله كثيرا.. وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله.. وحده.. صدق وعده.. ونصر عبده.. وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده.. لا إله إلا الله.. ولا نعبد إلا إياه.. مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.. اللهم صلِّ على سيدنا محمد.. وعلى آل سيدنا محمد.. وعلى أصحاب سيدنا محمد.. وعلى أنصار سيدنا محمد.. وعلى أزواج سيدنا محمد.. وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا”.

اترك تعليقاً